الحقيقه ماحصل هو خلاف بسبب امور تجاريه و أصل الموضوع أن منصور البلوي قام بالإتصال بي في بداية سنة 1421هـ وعرف بنفسه حيث لم يكن لي به سابق معرفه وأبلغني بأنه يرغب في التعاون معي في تنفيذ مشروع تجاري لأحدى الشركات الأجنبية وأن المصلحة في هذا المشروع للجميع حاولت ان اعرف منه بعض التفاصيل فعرض على ان التقي به في جده فقلت له : خير إن شاء الله وقبل السفر إستشرت شقيقي الأخ سعيد والأخ رمزي العصيمي . فأثنوا عليه خيراً وأبلغوني بأنه رجل صاحب حق وتعامله طيب , وعلى هذا الأساس سافرت إلى جده والتقيت بمنصور البلوي في مكتبه في شارع التحليه في قالوري سنتر.
إجتمعنا وابلغني بان المطلوب هو العمل على إتمام صفةٍ كبيره لأحدى الشركات الفرنسيه وأبلغني بأنه يعمل وكيلاً لها في السعوديه وأن قيمة هذا العقد هو 250,000,000 مائتين وخمسون مليون ريال .
عندها سألت: منصور البلوي عن الدور المطلوب ان أقوم به فأبلغني أنه سمع من العديد من الناس أن لدي عـلاقات طيبه في هذا المجال وأنه يود مني أن اقوم بالترتيب له مع إحدى الشخصيات المرموقه والتي لها شأن كبير في مجال الأعمال في مدينة الرياض بغرض العمل سوياً على إتمام هذه الصفقه .
حينها سألت : عن حجم العمولة المستحقة لي في هذه الصفقه فأبلغني أن اشترط ما اريد فقلت له: بأنني مقابل السعي اريد أن احصل على 20% من صافي العموله المستحقة لك لدى الشركه والتي تبلغ مايقارب 30,000,000 ثلاثون مليون ريال خلاف عمولتي من النثريات الآخرى في المشروع وذلك للمرحلة الأولي فقط حيث استحق عموله مماثله عن كل مرحلةً من مراحل المشروع.
لم يعارض منصور ووافق مباشرةً وأبلغني بأنه يضع ثقته في بعد الله خاصةً وانه إتصل بي بعد أن نصحه بذلك نائب رئيس نادي الإتحاد الأستاذ حسن الطيب وعندها طلبت منه أن يقوم بتوثيق هذا الكلام بعقد وشهود ولكنه رفض وقال لي : لاداعي لذلك الأن وقال بالحرف الواحد: لاتخاف حقك محفوظ .’
تم الإتفاق بيننا وقمت بمغادرة جده وبدأت العمل مع منصور والترتيب له مع الشخصية التي اراد ان يلتقي بها .وفي اليوم المحدد للاجتماع فوجئت به يعتذر عن الحضور لظروف طارئه لديه وقام بإرسال أخيه صلاح البلوي في تكتيك من منصور أضمر من خلاله السوء وتعاملت معه بحسن نيه .
تم الإلتقاء بصلاح واجتمعنا مع رجل الأعمال ذو الشخصية المرموقة ومهندس الصفقه الذي قمت بالترتيب معه وعملنا سوياً على إتمام تلك الصفقه والتي كتب لها النجاح بفضل الله سبحانه ثم بفضل المتابعه والتخطيط الذي كرست وقتي وجهدي له من البدايه والجهد الأكبر كان للشخصية المتميزة التي طلب منصور مني تحديداً أن يلتقي بصاحبها .
حينها اتجهت إلى منصور وطالبته بالدفع حسب الإتفاق فأبلغني بأنه لن يدفع لي سوى 100,000 مائة الف دولار ولن اقبض دولاراً واحداً بعد ذلك قلت له : بأن ذلك ليس هو الإتفاق .
حينها توجهت إلى رجل الأعمال الذي كان له جهوداً كبيره في إتمام الصفقه وهو رجل معروف بصدقه وأمانته وأخلاقياته الكبيره وأبلغته بالتفاصيل فقام بالإتصال بمنصور البلوي وقال له : إدفع لمشاري مستحقاته فقال منصور إن شاء الله خله يجينا في جده.
بعدها توجهت حسب التوصيه إلى جده وفوجئت بأن منصور عقد إجتماعاً معي هو واخيه صلاح ونائب رئيس نادي الإتحاد حسن الطيب ولكن لم نخرج من الإجتماع بشي خاصة وأن الإجتماع كان لمساومتي وقد بيتت النيه فيه مسبقاً للضغط علي والتخلي عن حصتي في المشروع .
عدت إلى رجل الأعمال ومهندس الصفقه وأبلغته بالتفصيل فطلب مني الإنتظار وقال لاتستعجل وبناء على ذلك تريثت وإلا وقتها كنت أريد أن اقوم برفع دعوى لدى المحاكم الشرعيه من البدايه .
إنتظرت فتره من الزمن حتى كللت وأصابني الملل قمت بتوسيط العديد من الناس في هذا الأمر لحل الخلاف بشكل ودي ولكن لم تجدي معه نفعاً واستنفذت كافة المحاولات في هذا الأمر وقمت برفع قضيه قبل حوالي شهر لدى محكمة جده الشرعيه وحدد موعد الجلسه في 19/05/2005 وراح استمر في دفع الدعوى والحقوق لاتضيع عند رب العالمين سواء في الدنيا أو الأخره وانا على ثقة بالله تعالى بأنه سوف يظهر الحق.
لجأت بعد الله إلى الأمير محمد بن فيصل ووعدني خيرا
أخي مشاري هل توجهت بموضوعك هذا لإدارة نادي الهلال ممثلةً في سمو الأمير محمد بن فيصل وهل وجدت منهم أي تجاوب بهذا الخصوص ؟
نعم توجهت لإدارة نادي الهلال والتقيت بالأمير محمد بن فيصل وعرضت عليه الأمر وطلب مني إحضار مالدي من أوراق ثبوتيه واطلع عليها بالكامل وشرحت له كافة التفاصيل ووعدني خيرا .وأنا ليس من عادتي أن أدخل في أي مشروع أو صفقه دون عقد وإثبات لحفظ الحقوق ولكن تزكية الأخ سعيد ورمزي كانت السبب في عدم التوثيق وكتابة عقد وراء ذلك حيث ظننت أنه على مستوى هذه الثقه ولكن للأسف لم يكن كذلك. فالله المستعان منصور يدفع لمن ليس لهم عنده حق ويجزل لهم العطاء ويرسل لهم المكافآت فكان الأولى أن يدفع لمن يطالبه بشيء واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ويبرىء ذمته فسوف يسأل عن هذا الشيء أمام الله سبحانه وتعالى وهذه أمانه والله يأمرنا ان نؤدي الأمانة إلى اهلها .
اخ مشاري تحدثت عن نائب رئيس نادي الإتحاد الأستاذ حسن الطيب وانه كان على علمٍ وإطلاع تام بتفاصيل هذا المشروع فما هو حجم الدور الذي لعبه حسن الطيب في هذا الموضوع ؟
وما هو الدور الذي قام به للإصلاح وتقريب وجهات النظر بينك وبين منصور البلوي ؟
في الحقيقه الأستاذ حسن الطيب كان على علمٍ تام بتفاصل المشروع وسوف أستدعيه للشهاده أمام القاضي , وفي الأصل هو من قام بإعطاء رقم هاتفي الجوال لمنصور البلوي وقال له بالحرف الواحد: إذا كنت تريد الحصول على هذه الصفقه فعليك بالإتصال بمشاري العويران
ولم يكن له دوراً فاعلاً في عملية الصلح فقط كان جالساً بجانب صلاح البلوي وكانوا شبه متفاهمين على موقفٍ موحد تم التنسيق له مسبقاً .
الأخ أبو تركي هذا القضيه تبدو واضحة المعالم كما يظهر لنا الآن لماذا لم تتوجه إلى بعض الصحف السعودية المحلية والتي لها إنتشاراً واسعاً داخل وخارج حدود الوطن لنشر قضيتك لاسيما والقضيه عامه لها طابعاً تجارياً يهتم له الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين ..خاصةً إذا عرف بأن أحد اطراف النزاع هو الأستاذ منصور البلوي الذي عرف عنه الدعم الكبير للوطن ورياضة الوطن بشكل عام .
لا أخفيك اتصلت والتقيت بالكثير من الأخوة الصحفيين ووعدوني بأنهم سوف يسجلون موقفاً يحسب لهم أمام الله وسوف يقفون إلى جانبي موقف حق ويجرون لقاءاً معي يذكرون منصور البلوي من خلاله بالله .
ولكن سبحان الله عندما اتصل بهم مرةً اخري لإجراء اللقاء وطرح الموضوع ألاحظ أنهم يتهربون بشكل غريب ولا أدري ماهو السر وراء هذا التهرب, وحاولت الإتصال ببعض المطبوعات والتي لها انتشار واسع سواء في الرياض او الغربيه سبحان الله لا اعلم لماذا لايفون بوعودهم وبما التزموا به في طرح قضيتي إعلامياً على الرغم أنه سبق نشر شكوى للسيد باوارث في الإقتصاديه ضد منصور البلوي ولم يتكلم أو يتهرب احد .
إجتمعنا وابلغني بان المطلوب هو العمل على إتمام صفةٍ كبيره لأحدى الشركات الفرنسيه وأبلغني بأنه يعمل وكيلاً لها في السعوديه وأن قيمة هذا العقد هو 250,000,000 مائتين وخمسون مليون ريال .
عندها سألت: منصور البلوي عن الدور المطلوب ان أقوم به فأبلغني أنه سمع من العديد من الناس أن لدي عـلاقات طيبه في هذا المجال وأنه يود مني أن اقوم بالترتيب له مع إحدى الشخصيات المرموقه والتي لها شأن كبير في مجال الأعمال في مدينة الرياض بغرض العمل سوياً على إتمام هذه الصفقه .
حينها سألت : عن حجم العمولة المستحقة لي في هذه الصفقه فأبلغني أن اشترط ما اريد فقلت له: بأنني مقابل السعي اريد أن احصل على 20% من صافي العموله المستحقة لك لدى الشركه والتي تبلغ مايقارب 30,000,000 ثلاثون مليون ريال خلاف عمولتي من النثريات الآخرى في المشروع وذلك للمرحلة الأولي فقط حيث استحق عموله مماثله عن كل مرحلةً من مراحل المشروع.
لم يعارض منصور ووافق مباشرةً وأبلغني بأنه يضع ثقته في بعد الله خاصةً وانه إتصل بي بعد أن نصحه بذلك نائب رئيس نادي الإتحاد الأستاذ حسن الطيب وعندها طلبت منه أن يقوم بتوثيق هذا الكلام بعقد وشهود ولكنه رفض وقال لي : لاداعي لذلك الأن وقال بالحرف الواحد: لاتخاف حقك محفوظ .’
تم الإتفاق بيننا وقمت بمغادرة جده وبدأت العمل مع منصور والترتيب له مع الشخصية التي اراد ان يلتقي بها .وفي اليوم المحدد للاجتماع فوجئت به يعتذر عن الحضور لظروف طارئه لديه وقام بإرسال أخيه صلاح البلوي في تكتيك من منصور أضمر من خلاله السوء وتعاملت معه بحسن نيه .
تم الإلتقاء بصلاح واجتمعنا مع رجل الأعمال ذو الشخصية المرموقة ومهندس الصفقه الذي قمت بالترتيب معه وعملنا سوياً على إتمام تلك الصفقه والتي كتب لها النجاح بفضل الله سبحانه ثم بفضل المتابعه والتخطيط الذي كرست وقتي وجهدي له من البدايه والجهد الأكبر كان للشخصية المتميزة التي طلب منصور مني تحديداً أن يلتقي بصاحبها .
حينها اتجهت إلى منصور وطالبته بالدفع حسب الإتفاق فأبلغني بأنه لن يدفع لي سوى 100,000 مائة الف دولار ولن اقبض دولاراً واحداً بعد ذلك قلت له : بأن ذلك ليس هو الإتفاق .
حينها توجهت إلى رجل الأعمال الذي كان له جهوداً كبيره في إتمام الصفقه وهو رجل معروف بصدقه وأمانته وأخلاقياته الكبيره وأبلغته بالتفاصيل فقام بالإتصال بمنصور البلوي وقال له : إدفع لمشاري مستحقاته فقال منصور إن شاء الله خله يجينا في جده.
بعدها توجهت حسب التوصيه إلى جده وفوجئت بأن منصور عقد إجتماعاً معي هو واخيه صلاح ونائب رئيس نادي الإتحاد حسن الطيب ولكن لم نخرج من الإجتماع بشي خاصة وأن الإجتماع كان لمساومتي وقد بيتت النيه فيه مسبقاً للضغط علي والتخلي عن حصتي في المشروع .
عدت إلى رجل الأعمال ومهندس الصفقه وأبلغته بالتفصيل فطلب مني الإنتظار وقال لاتستعجل وبناء على ذلك تريثت وإلا وقتها كنت أريد أن اقوم برفع دعوى لدى المحاكم الشرعيه من البدايه .
إنتظرت فتره من الزمن حتى كللت وأصابني الملل قمت بتوسيط العديد من الناس في هذا الأمر لحل الخلاف بشكل ودي ولكن لم تجدي معه نفعاً واستنفذت كافة المحاولات في هذا الأمر وقمت برفع قضيه قبل حوالي شهر لدى محكمة جده الشرعيه وحدد موعد الجلسه في 19/05/2005 وراح استمر في دفع الدعوى والحقوق لاتضيع عند رب العالمين سواء في الدنيا أو الأخره وانا على ثقة بالله تعالى بأنه سوف يظهر الحق.
لجأت بعد الله إلى الأمير محمد بن فيصل ووعدني خيرا
أخي مشاري هل توجهت بموضوعك هذا لإدارة نادي الهلال ممثلةً في سمو الأمير محمد بن فيصل وهل وجدت منهم أي تجاوب بهذا الخصوص ؟
نعم توجهت لإدارة نادي الهلال والتقيت بالأمير محمد بن فيصل وعرضت عليه الأمر وطلب مني إحضار مالدي من أوراق ثبوتيه واطلع عليها بالكامل وشرحت له كافة التفاصيل ووعدني خيرا .وأنا ليس من عادتي أن أدخل في أي مشروع أو صفقه دون عقد وإثبات لحفظ الحقوق ولكن تزكية الأخ سعيد ورمزي كانت السبب في عدم التوثيق وكتابة عقد وراء ذلك حيث ظننت أنه على مستوى هذه الثقه ولكن للأسف لم يكن كذلك. فالله المستعان منصور يدفع لمن ليس لهم عنده حق ويجزل لهم العطاء ويرسل لهم المكافآت فكان الأولى أن يدفع لمن يطالبه بشيء واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ويبرىء ذمته فسوف يسأل عن هذا الشيء أمام الله سبحانه وتعالى وهذه أمانه والله يأمرنا ان نؤدي الأمانة إلى اهلها .
اخ مشاري تحدثت عن نائب رئيس نادي الإتحاد الأستاذ حسن الطيب وانه كان على علمٍ وإطلاع تام بتفاصيل هذا المشروع فما هو حجم الدور الذي لعبه حسن الطيب في هذا الموضوع ؟
وما هو الدور الذي قام به للإصلاح وتقريب وجهات النظر بينك وبين منصور البلوي ؟
في الحقيقه الأستاذ حسن الطيب كان على علمٍ تام بتفاصل المشروع وسوف أستدعيه للشهاده أمام القاضي , وفي الأصل هو من قام بإعطاء رقم هاتفي الجوال لمنصور البلوي وقال له بالحرف الواحد: إذا كنت تريد الحصول على هذه الصفقه فعليك بالإتصال بمشاري العويران
ولم يكن له دوراً فاعلاً في عملية الصلح فقط كان جالساً بجانب صلاح البلوي وكانوا شبه متفاهمين على موقفٍ موحد تم التنسيق له مسبقاً .
الأخ أبو تركي هذا القضيه تبدو واضحة المعالم كما يظهر لنا الآن لماذا لم تتوجه إلى بعض الصحف السعودية المحلية والتي لها إنتشاراً واسعاً داخل وخارج حدود الوطن لنشر قضيتك لاسيما والقضيه عامه لها طابعاً تجارياً يهتم له الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين ..خاصةً إذا عرف بأن أحد اطراف النزاع هو الأستاذ منصور البلوي الذي عرف عنه الدعم الكبير للوطن ورياضة الوطن بشكل عام .
لا أخفيك اتصلت والتقيت بالكثير من الأخوة الصحفيين ووعدوني بأنهم سوف يسجلون موقفاً يحسب لهم أمام الله وسوف يقفون إلى جانبي موقف حق ويجرون لقاءاً معي يذكرون منصور البلوي من خلاله بالله .
ولكن سبحان الله عندما اتصل بهم مرةً اخري لإجراء اللقاء وطرح الموضوع ألاحظ أنهم يتهربون بشكل غريب ولا أدري ماهو السر وراء هذا التهرب, وحاولت الإتصال ببعض المطبوعات والتي لها انتشار واسع سواء في الرياض او الغربيه سبحان الله لا اعلم لماذا لايفون بوعودهم وبما التزموا به في طرح قضيتي إعلامياً على الرغم أنه سبق نشر شكوى للسيد باوارث في الإقتصاديه ضد منصور البلوي ولم يتكلم أو يتهرب احد .